ريال مدريد ضد برشلونة| 4 مهام تنتظر تشافي في الكلاسيكو الأخير

تاريخ النشر: 19/04/2024
197
منذ أسبوع
ريال مدريد

يسعى ريال مدريد لمواصلة نتائجه الطيبة في موسم استثنائي بعد إطاحته بمانشستر سيتي بطل إنجلترا وأوروبا عن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ذلك عندما يلتقي غريمه التقليدي وضيفه برشلونة الجريح في كلاسيكو ناري الأحد ضمن المرحلة الثانية والثلاثين للدوري الإسباني لكرة القدم.

ويملك برشلونة فرصة الإبقاء على حظوظه الضئيلة في الدفاع عن لقبه من خلال تقليص الفارق إلى خمس نقاط، على الرغم من إن تعويض هذه الفجوة سيكون مهمة صعبة.

اقرأ أيضا

نتيجة مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا

قائمة برشلونة لمباراة باريس سان جيرمان .. مفاجآت هجومية

وتزداد مهمة البلاوجرانا صعوبة في ظل تألق ريال مدريد الذي نجح في الثأر من سيتي وإقصائه في طريقه لبلوغ الدور نصف النهائي وتعزيز آماله بإحراز لقب "التشامبيونزليج" للمرة الـ 15 القياسية في تاريخه، ذلك بعدما انتهت مباراة الإياب في ملعب الاتحاد بالتعادل 1-1 بعد الوقتين الأصلي والإضافي (مجموع المباراتين 4-4)، ليفوز الميرينجي بركلات الترجيح 4-3.

فيما مُني برشلونة بخسارة قاسية على يد باريس سان جرمان الفرنسي على الرغم من تقدمه 1-0 في لقاء الإياب على أرضه بعد فوزه 3-2 ذهابا في باريس، قبل أن يدكّ نادي العاصمة مرماه بأربعة أهداف ليقلب المواجهة رأسا على عقب مستغلا النقص العددي في صفوفه.

ولا شك أن الخسارة كانت مزدوجة بالنسبة للعملاق الكاتالوني، لاسيما من الناحية المعنوية، إذ كان قد سبق ان ذكرت تقارير إعلامية اسبانية إن المدرب تشافي هيرنانديز قد يغادر منصبه بعد المباراة على أن يحلّ مكانه مدرب الفريق الرديف رافايل ماركيس.

وكان تشافي قد أعلن في يناير الماضي أنّه سيرحل مع نهاية الموسم، على الرغم من إن انتفاضة الفريق في المرحلة التي سبقت لقاء الإياب أمام سان جرمان، لم تثنِه من قراره. وستعزّز الخسارة الأخيرة أمام سان جرمان من توجه تشافي للرحيل ما لم تحدث أي معجزة تحول دون ذلك.

لكن إن كانت هذه المعجزة لتتحقق، فلا شك إن الفوز على ريال في عقر داره، سيكون احد ابرز مكنوناتها.

وستكون من ابرز مهام تشافي إعادة الأمور إلى نصابها داخل تشكيلته، بعد أن انتقد لاعب وسط الألماني إيلكاي جوندوجان بتصريح إعلامي علني زميله المدافع الاوروجوياني رونالد أراوخو لنيله بطاقة حمراء مبكرة لعبت دورا كبيرًا ومباشرّا في العودة الباريسية والانهيار لبرشلونة السريع.