فاجأ النجم البرازيلي داني ألفيس، الظهير الأيمن السابق لبرشلونة، الوسط الكروي برغبة غير متوقعة في العودة إلى ملاعب كرة القدم، لكن هذه المرة من بوابة استثنائية تجمع بين اللعب وامتلاك نادٍ في آن واحد.
ويقترب ألفيس، البالغ من العمر 42 عامًا، من إتمام صفقة الاستحواذ على نادي ساو جواو دي فير، أحد أندية دوري الدرجة الثالثة البرتغالي، بدعم من مجموعة مستثمرين، في خطوة تمثل بداية جديدة لمسيرته بعد فترة غياب طويلة عن الساحة الرياضية.
وتأتي هذه العودة بعد سنوات عصيبة عاشها النجم البرازيلي، عقب ابتعاده القسري عن كرة القدم في يناير 2023 على خلفية أزمته القانونية الشهيرة في إسبانيا، قبل أن يستعيد حريته ويعود إلى الحياة العامة في مارس الماضي.
ووفقًا لما كشفته شبكة «ESPN» البرازيلية، لا يكتفي ألفيس بدور المالك أو الإداري، إذ يخطط للانضمام إلى صفوف الفريق كلاعب لمدة ستة أشهر، في محاولة لإنهاء مسيرته الكروية داخل المستطيل الأخضر وفق رؤيته الخاصة.
ويخضع اللاعب حاليًا لبرنامج بدني مكثف لاستعادة جاهزيته الفنية والبدنية، أملًا في مواكبة إيقاع المباريات، رغم ابتعاده الطويل عن المنافسات الرسمية.
ويأتي هذا التحول بعد فترة قصيرة من ظهور ألفيس في دور جديد كـ«واعظ»، حيث حرص على إبراز الجانب الإيماني في حياته، مؤكدًا في أكثر من مناسبة أن الإيمان كان مفتاح نجاته وتجاوزه للمحنة.
وبهذا المشروع، يبدو أن أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم يسعى للجمع بين تجربته الجديدة وشغفه القديم، بحثًا عن «الرقصة الأخيرة» فوق ملاعب البرتغال قبل إسدال الستار على مسيرته الحافلة.
اقرأ أيضا
أسطورة فرنسا لـ كورابيا : مرموش شجاع في عرين السيتي.. وصلاح سيعود قويا من بوابة أفريقيا

التعليقات السابقة