نشر لامين يامال لاعب برشلونة، رسالة قبل مواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، المقرر لها في السادسة وربع مساء اليوم، على ملعب سانتياجو برنابيو، في الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني.
ونشر يامال فيديو تحفيزيًا يتضمن لقطات من طفولته في حي روكافوندا البسيط في ماتارو، بالإضافة إلىص ور تجمعه بأصدقائه وعائلته ولقطات من هدف سجله في مرمي ريال مدريد بملعب سانتياجو برنابيو الموسم الماضي.
وتضمن الفيديو عبارات قوية مثل: "اللاعب القادم من الشوارع لا يطارد الشهرة، بل يطارد المستقبل، لا يلعب من أجل الأضواء، بل كي لا ينظر للخلف" و "تركت خوفي في حديقة ماتارو منذ زمن طويل".
عزز يامال استفزازه بنشر صورة أخرى لاحتفاله الشهير بهدفه في البرنابيو الموسم الماضي، حيث أشار إلى رقم قميصه ثم أدار ظهره لجمهور ريال مدريد.
وتأتي هذه المنشورات لتتصدر حملة الإثارة التي بدأها اللاعب بتصريحه المثير للجدل قبل أيام بأن ريال مدريد "يسرق ويشتكي"، مما يزيد من سخونة أجواء القمة المنتظرة.
لمتابعة أخبار ريال مدريد من هنا
لمتابعة جميع المباريات لحظة بلحظة من هنا
اقرأ في هذا المقال
ما هي الرسالة الأعم التي أراد لامين يامال توصيلها من خلال الفيديو التحفيزي الذي نشره قبل الكلاسيكو، وكيف تعكس هذه الرسالة خلفيته؟
أراد يامال التأكيد على أنه يلعب من أجل تحقيق المستقبل وليس الشهرة، وأنه تخطى الخوف منذ زمن طويل. تعكس هذه الرسالة خلفيته المتواضعة في حي روكافوندا بماتارو، حيث يطارد المستقبل ولا ينظر للخلف.
كيف ساهمت تصريحات لامين يامال الأخيرة، بما في ذلك الفيديو التحفيزي والصورة التي نشرها، في زيادة التوتر والإثارة قبل مباراة الكلاسيكو؟
تسببت تصريحات يامال المثيرة للجدل، مثل اتهام ريال مدريد بالسرقة والشكوى، بالإضافة إلى الفيديو التحفيزي الذي يتضمن لقطات من طفولته واحتفاله بهدفه في البرنابيو، في تصعيد الإثارة والتوتر قبل المباراة، مما جعل الأجواء أكثر سخونة.
ما الدلالة وراء اختيار لامين يامال للقطات معينة من طفولته وأهدافه في الفيديو التحفيزي، وكيف يمكن أن تؤثر هذه اللقطات على معنويات فريقه قبل مواجهة ريال مدريد؟
اختيار لقطات من طفولته في حي متواضع يهدف إلى إظهار جذوره المتواضعة وإصراره على النجاح، بينما تهدف لقطات هدفه في البرنابيو إلى إظهار قدرته على التألق في الملاعب الكبيرة. هذه اللقطات قد ترفع معنويات فريقه من خلال إلهامهم وتذكيرهم بإمكاناتهم وقدرتهم على تحقيق الفوز.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة