كشف السويسري مارسيل كولر المدير الفني السابق للنادي الأهلي عن تفاصيل إقالته عقب الهزيمة أمام ماميلودي صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025، وتحدث عن تجربته في مصر والضغوط الكبيرة التي واجهها، بالإضافة إلى مستقبله المحتمل مع تدريب منتخب مصر في كأس العالم 2026.
وفي حوار مطوّل مع صحيفة بليك السويسرية، أشار كولر إلى صعوبة الموسم مع الأهلي بسبب ضغط المباريات المتواصل، حيث كان يلعب الفريق مباراة في 25 ديسمبر وأخرى بعد ثلاثة أيام، موضحًا أن استمتاعه بالعطل أصبح مقتصرًا على التواجد في سويسرا مع عائلته.
وأضاف كولر أن النادي كان يصطحب دائمًا حارسًا شخصيًا خبيرًا خلال الرحلات والمباريات، مستعرضًا حادثة أثناء مباراة خارج أرضه في تونس، حيث تعرض الحارس لإلقاء زجاجات من قبل مشجعي الفريق الخصم لكنه واصل مهمته دون تأثر، مما يعكس طبيعة التحديات التي يواجهها الفريق خارج مصر.
وتطرق كولر إلى تفاعله مع الجماهير أثناء تجواله في القاهرة، موضحًا أنه كان يحاول التخفيف من الظهور بارتداء قبعة ونظارة شمسية، ومع ذلك كان الجميع يسعى لالتقاط الصور معه، وهو ما وصفه بالغريب والمثير للاهتمام في نفس الوقت.
وعن إقالته من تدريب الأهلي، أوضح كولر أن القرار جاء بشكل مفاجئ، مؤكدًا أن الوضع في أوروبا يختلف تمامًا، حيث لو حدثت هزيمة مماثلة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكان لا يزال في منصبه، لكن في الأهلي الأمور قد تتغير بعد مباراة واحدة فقط.
وأكد أن رئيس النادي محمود الخطيب ودّعهم شخصيًا ومنح كل عضو في الجهاز الفني كأسًا زجاجيًا كتذكار، مشيرًا إلى تقدير النادي لجهوده رغم أن الجماهير كانت متطلبة للغاية ولم تهنئهم إلا بالإشارة إلى اللقب التالي الذي يجب الفوز به فورًا.
وتحدث كولر عن الضغوط العالية التي يفرضها العمل في الأهلي مقارنة بالأندية الأخرى، مؤكدًا أن تجربته في نادي كولن الألماني كانت مليئة بالتحديات أيضًا، رغم أنه عمل على تطوير لاعبين مثل لوكاس بودولسكي ولم يحظَ بالتقدير الكافي.
وعن مستقبل تدريبه، أشار كولر إلى أن ترشيح اسمه لتدريب منتخب مصر في كأس العالم 2026 أمر مثير للاهتمام، واعتبر البطولة حدثًا كبيرًا للبلاد واللاعبين على حد سواء، مؤكّدًا أن مواجهة ريال مدريد مع الأهلي في كأس العالم للأندية كانت لحظة فارقة في تاريخ النادي.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة