أبدى محمد أحمد سلامة رئيس نادي الاتحاد السكندري استياءه من الأداء التحكيمي في مباريات فريقه بالدوري الممتاز، مؤكداً أن الفريق تعرض لظلم واضح خلال لقاء الأمس أمام الجونة.
وقال سلامة في تصريحات لبرنامج الكلاسيكو على قناة "أون" مع الإعلامية سهام صالح: الحكام لا يريدون مراجعة قراراتهم عبر تقنية الفار، وهناك تعنت واضح ضد الاتحاد في المباريات. التزمنا الصمت عدة مرات، ولكن سيكون هناك رد فعل قوي قريبًا.
وأضاف رئيس الاتحاد أن الإدارة استجابت لمطالب الجماهير، قائلاً: أحمد سامي كان مطلبًا جماهيريًا، لكن ظروفه لم تسمح بتولي المهمة، لذا تعاقدنا مع تامر مصطفى، وبإذن الله سنلبي كل احتياجات الإدارة الفنية بجودة عالية.
وتابع سلامة: تواصلنا أيضًا مع محمد يوسف، ولكن ارتباطاته في النادي الأهلي حالت دون تواجده مع الفريق.
اقرأ في هذا المقال
بالنظر إلى تصريحات رئيس نادي الاتحاد السكندري، ما هو السبب الرئيسي وراء استيائه وما الإجراءات التي يهدد بها النادي ردًا على ذلك؟
السبب الرئيسي لاستياء رئيس نادي الاتحاد هو الأداء التحكيمي في مباريات الفريق بالدوري الممتاز، وتحديدًا عدم مراجعة الحكام لقراراتهم عبر تقنية الفار، وهو يهدد برد فعل قوي قريبًا من النادي ردًا على ما يعتبره ظلمًا تحكيميًا.
ذكر رئيس نادي الاتحاد السكندري محاولات النادي للتعاقد مع مدربين. من هما المدربان اللذان تم التواصل معهما وما الأسباب التي حالت دون إتمام التعاقد مع كل منهما؟
المدربان اللذان تم التواصل معهما هما أحمد سامي ومحمد يوسف. أحمد سامي لم يتم التعاقد معه بسبب ظروفه الخاصة، بينما محمد يوسف بسبب ارتباطاته في النادي الأهلي.
أشار رئيس نادي الاتحاد إلى تلبية مطالب الجماهير. ما هي أبرز هذه المطالب وكيف استجابت الإدارة لها؟
أبرز مطالب الجماهير كانت التعاقد مع أحمد سامي كمدرب. الإدارة استجابت لهذه المطالب جزئيًا، ولكن لعدم تمكنها من التعاقد مع أحمد سامي، تعاقدت مع تامر مصطفى كبديل، ووعدت بتلبية كافة احتياجات الإدارة الفنية.
اقرأ أيضا
الاتحاد السكندري يبدأ غربلة القائمة .. ومفاجأة تنتظر المحترفين
وادي دجلة يعمق جراح الاتحاد السكندري بثنائية ويقفز للمركز الرابع بالدوري الممتاز
التعليقات السابقة