أعلن محمد علاء، محلل أداء فريق الزمالك، انتهاء رحلته مع القلعة البيضاء، مقدماً رسالة وداع مؤثرة حملت مشاعر الامتنان والانتماء والفخر بما عاشه داخل النادي، مؤكدًا أن الانتماء للزمالك سيظل جزءًا أصيلًا من هويته مهما اختلفت الظروف.
وقال علاء في رسالة الوداع: "على مدار الرحلة بتشعر أن فيه لحظات صعبة، وأوقات تحس أنها مش هتمر، لكن أصعب حاجة ممكن أعيشها هي كتابة سطور الوداع ونهاية رحلتي مع الزمالك."
وأوضح أنه بعد رحيله السابق، لم يكن هناك موعد محدد للعودة، لكنه واصل التعلم وتطوير نفسه حتى جاءت فرصة جديدة للعودة للنادي، وهي الفرصة التي وصفها بأنها "مستحيل مجرد التفكير في رفضها"، مؤكدًا أن العودة كانت حتمية، كما كان هذا الوداع حتميًا أيضًا.
وأضاف: "كنت أتمنى أسيب الفريق ببطولة السوبر، وسعيت بكل ما أملك أنا وكل الموجودين، وكنا فعلًا مش بننام في المعسكر بالإمارات عشان نفسنا نفرح الجمهور، لأننا كلنا زملكاوية قبل أي صفة تانية."
وأكد علاء أن انتماءه للزمالك لم يكن مجرد شعار، بل هو جزء من هويته منذ الطفولة، حيث قال: "طول حياتي كنت معروف بأني زملكاوي، حتى لو حد ما يعرفش اسمي، لكنه يعرف أني زملكاوي، ودي أكبر حاجة بفخر بيها."
وأشار إلى أن أكثر ما أثر عليه في الفترة الأخيرة هو التشكيك في انتمائه للنادي، واصفًا ذلك بأنه كان مؤلمًا وغير عادل، خاصة بعد سنوات من العمل في النادي بكل إخلاص دون حساب للمجهود أو الواجبات.
وتابع: "لكن جه الوقت أرجع زملكاوي بس.. زي ما بدأت، وزي ما هفضل طول عمري بتشرف بكوني زملكاوي، شجعت وحلمت واشتغلت ونجحت وحاولت وفشلت وأنا شايل شعار نادي طفولتي."
وفي ختام رسالته، وجه محمد علاء شكرًا لكل لاعبي الزمالك، والمدربين الذين آمنوا بقدراته، وإدارات الفريق المتلاحقة، وكل جماهير الزمالك سواء من دعم أو انتقد، مختتمًا برسالة مؤثرة: "شكرًا ليكم جميعًا، ونلتقي قريبًا بإذن الله."
ومن المنتظر أن يكشف محمد علاء خلال الفترة المقبلة عن وجهته الجديدة، بعد تجربة وصفها بأنها الأهم في مسيرته المهنية.
اقرأ في هذا المقال
ما الذي كان يأمله محمد علاء قبل مغادرة فريق الزمالك، ولماذا كانت هذه الرغبة مهمة بالنسبة له؟
كان محمد علاء يأمل أن يترك الفريق بعد الفوز ببطولة السوبر، مشيرًا إلى أن الفريق بأكمله بذل جهودًا مضنية لتحقيق ذلك لإسعاد الجمهور، مؤكدًا أنهم جميعًا يحملون انتماءً عميقًا للزمالك قبل أي شيء آخر.
ما هو التحدي أو الأمر الذي وجده محمد علاء مؤلمًا بشكل خاص خلال الفترة الأخيرة له مع الزمالك، وكيف أثر ذلك عليه؟
الأمر الذي أثر على محمد علاء بشكل خاص هو التشكيك في انتمائه للنادي، حيث وصف ذلك بأنه كان مؤلمًا وغير عادل، خاصة بعد سنوات من العمل بإخلاص وتفانٍ دون النظر إلى المجهود أو الواجبات.
كيف يصف محمد علاء علاقته بنادي الزمالك، وما هي المراحل التي مر بها في هذه العلاقة وفقًا لرسالة الوداع؟
يصف محمد علاء علاقته بالزمالك بأنها جزء أصيل من هويته منذ الطفولة، حيث كان معروفًا دائمًا بانتمائه للنادي. وقد مر بمراحل مختلفة من التشجيع، الحلم، العمل، النجاح، المحاولة، والفشل، وكل ذلك تحت شعار نادي طفولته.
اقرأ أيضا
محمد صلاح : فيه لحظة في حياتي فكرت أني أرجع للأهلي أو الزمالك

التعليقات السابقة