كشف محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي، تفاصيل تسديده ركلة الجزاء الحاسمة أمام الزمالك التي منحت فريقه الفوز 2-1 في قمة الدوري خلال الدور الأول.
وقال تريزيجيه في تصريحات لقناة «MBC مصر 2» إن ركلة الجزاء كانت اختبارًا كبيرًا بالنسبة له، مؤكدًا أنه اعتاد مواجهة الضغوط منذ صغره.
وأضاف: «سبق وأن أخطأت في ركلة جزاء بمونديال الأندية لأنني لم أكن اللاعب الأول للتسديد، لكن أمام الزمالك كنت المسؤول الأول، واللاعبون حاولوا تخفيف الضغط عني، وحتى بن شرقي قال لي: “ربنا يعينك يا أخويا”».
وأوضح أنه عاد من الاحتراف الخارجي برغبة قوية في تحقيق البطولات مع الأهلي، مضيفًا: «كل مباراة أتعامل معها كأنها نهائي أو مواجهة أمام ريال مدريد. قلت للاعبين إن السوبر المصري على شرفي ولا بد أن نعود بالكأس».
واختتم تريزيجيه حديثه قائلًا: «عندما نتعرض لأي نتيجة غير الفوز، والله لا أنام يومين من شدة الحزن. هدفي دائمًا إسعاد الجماهير، وفي بعض المباريات الأخيرة لم نُوفّق وكانت الكرة ترفض دخول المرمى».
اقرأ في هذا المقال
كيف أثرت تجربة تريزيجيه في مونديال الأندية على تعامله مع ركلة الجزاء الحاسمة أمام الزمالك؟
أشار تريزيجيه إلى أن تجربته السابقة في مونديال الأندية، حيث أخطأ في ركلة جزاء لعدم كونه المسدد الأول، جعلته أكثر تصميمًا وتحملًا للمسؤولية عندما تولى مهمة التسديد أمام الزمالك كالمسؤول الأول.
ما هو الدافع الذي ذكره تريزيجيه وراء عودته إلى الأهلي، وكيف يترجم هذا الدافع على أرض الملعب؟
ذكر تريزيجيه أنه عاد إلى الأهلي برغبة قوية في تحقيق البطولات، وأنه يتعامل مع كل مباراة كأنها نهائي، وهو ما يعكس مدى جديته والتزامه بتحقيق الفوز في كل مواجهة.
كيف يعبر تريزيجيه عن شعوره تجاه النتائج السلبية للفريق، وما هو هدفه الأسمى كلاعب في الأهلي؟
أوضح تريزيجيه أنه يشعر بحزن شديد لدرجة الأرق عند التعرض لأي نتيجة غير الفوز، وأن هدفه الدائم هو إسعاد الجماهير.
اقرأ أيضا

التعليقات السابقة