تتواصل معاناة نادي برشلونة مع سلسلة الإصابات التي طاردت لاعبيه منذ بداية الموسم، حيث تضم قائمة المصابين حاليًا ثمانية لاعبين في مراكز مختلفة، ما يزيد من متاعب المدرب الألماني هانز فليك الذي يحاول التعامل بحذر مع الوضع لتجنب أي انتكاسات جديدة.
ويبدو أن الفريق الكتالوني لا يزال بعيدًا عن الحالة البدنية المثالية، في ظل توالي الغيابات التي أربكت حسابات فليك، خصوصًا بعد خسارة الكلاسيكو الأخيرة وابتعاده أكثر عن صدارة الدوري الإسباني.
إصابات الهجوم
يُعد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أبرز الأسماء القريبة من العودة، بعدما شارك جزئيًا في التدريبات الجماعية عقب تعافيه من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا لمباراة إلتشي المقبلة.أما البرازيلي رافينيا فما زال موقفه غامضًا، إذ لم يحدد الجهاز الطبي موعدًا واضحًا لعودته بعد تجدد آلامه في الفخذ، ويواصل اللاعب تدريباته الفردية على أمل اللحاق بالمباريات القادمة.
أزمة خط الوسط
عاد داني أولمو مؤخرًا للتدريبات الجماعية بعد تعافيه من إصابة عضلية طفيفة، ومن المنتظر أن يعود للمشاركة خلال أيام قليلة، في حين انضم بيدري إلى قائمة الغيابات بعد تعرضه لإصابة عضلية جديدة ستبعده حتى ما بعد فترة التوقف الدولي.أما جافي فيُعد حالته الأصعب، بعد خضوعه لجراحة في الغضروف المفصلي ستبعده عن الملاعب لما يقارب أربعة إلى خمسة أشهر.
تحديات الدفاع
في الخط الخلفي، تحوم الشكوك حول جاهزية أندرياس كريستنسن الذي غاب عن آخر مباراتين بسبب التهاب في المعدة والأمعاء، قبل أن تتضح معاناته من إصابة في ربلة الساق اليمنى، فيما لم يصدر النادي حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن موعد عودته.
أزمة الحراسة
وفي حراسة المرمى، يواصل الألماني مارك أندريه تير شتيجن برنامجه التأهيلي بعد خضوعه لجراحة في الظهر، على أن يعود قبل نهاية العام الحالي.كما تعرض الحارس الشاب خوان جارسيا لتمزق في الغضروف الهلالي وخضع لجراحة ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، على أمل أن يكون جاهزًا بعد فترة التوقف الدولي.
اقرأ في هذا المقال
بالنظر إلى العدد الكبير من الإصابات في برشلونة، كيف يؤثر ذلك على استراتيجية المدرب هانز فليك وتشكيلة الفريق في المباريات القادمة، خاصةً بعد خسارة الكلاسيكو؟
تؤدي قائمة الإصابات الطويلة إلى زيادة متاعب المدرب هانز فليك، مما يجعله يتعامل بحذر مع الوضع لتجنب أي انتكاسات جديدة. هذه الغيابات تربك حساباته، خاصة بعد خسارة الكلاسيكو والابتعاد عن صدارة الدوري الإسباني.
ذكر المقال عودة محتملة لبعض اللاعبين المصابين. ما هي المدة التقريبية لغياب كل من جافي وتير شتيجن، وكيف يمكن لعودتهم أن تؤثر على أداء الفريق بشكل عام؟
من المتوقع غياب جافي لمدة تتراوح بين أربعة إلى خمسة أشهر بعد خضوعه لجراحة في الغضروف المفصلي، بينما من المتوقع عودة تير شتيجن قبل نهاية العام الحالي بعد خضوعه لجراحة في الظهر. عودة كلا اللاعبين ستعزز بشكل كبير خط الوسط وحراسة المرمى، مما قد يحسن أداء الفريق.
بالنظر إلى الغموض المحيط بموعد عودة رافينيا وإصابة كريستنسن، ما هي البدائل المحتملة التي قد يعتمد عليها المدرب فليك لتعويض غيابهما في المباريات القادمة، وكيف يمكن لهذه التغييرات أن تؤثر على توازن الفريق؟
نظرًا لعدم تحديد موعد لعودة رافينيا والشكوك حول جاهزية كريستنسن، قد يضطر المدرب فليك للاعتماد على لاعبين بديلين في الهجوم والدفاع. هذه التغييرات قد تؤثر على توازن الفريق وتستدعي تعديلات تكتيكية لضمان الحفاظ على الأداء.
اقرأ أيضا
أول تحرك من ريال مدريد بعد طرد حارس الفريق أمام برشلونة
مفاجأة بشأن معاقبة فينيسيوس بعد اعتراضه على تبديله أمام برشلونة
التعليقات السابقة