وزير الرياضة يطلب عودة ميكالي.. وأبو ريدة يرفض

طلب أشرف صبحي وزير الرياضة من هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة عودة ميكالي ليقود المنتخب الأولمبي استعدادا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد لوس أنجلوس 2028.

واستقر اتحاد الكرة على رحيل أسامة نبيه بعد انتهاء مشوار منتخب الشباب في كأس العالم، على أن يقود هذا المنتخب الذي سيصبح المنتخب الأولمبي الفترة المقبل جهاز فني جديد.

ورفض هاني أبو ريدة فكرة عودة ميكالي مجددا، خاصة وأن رحيله كان أول قرارات المجلس الحالي فضلا عن الراتب الشهري المبالغ فيه الذي كان يتقاضاه مع منتخب الشباب وهو 95 الف دولار.

وودع منتخب مصر للشباب بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا والمقامة في تشيلي، من دور المجموعات، بعدما فشل في احتلال أحد المركزين الأول والثاني في مجموعته، بالإضافة إلى تذيله ترتيب أفضل منتخبات احتلت المركز الثالث.

وكان منتخب مصر تواجد في المركز الثالث بمجموعته، برصيد 3 نقاط من انتصار وحيد وخسارة في مباراتين.

ونصت لائحة البطولة على تأهل الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة لدور الـ16، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات من 6 احتلت المركز الزمالك.

وجاء ترتيب أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث:

1- فرنسا: 6 نقاط

2 -كوريا الجنوبية: 4 نقاط

3- إسبانيا: 4 نقاط

4- نيجيريا: 3 نقاط وفارق أهداف 0 وله مباراة أخيرة مع كولومبيا

5- أستراليا: 3 نقاط وفارق أهداف -2 وسجلوا 4 أهداف

6- مصر: 3 نقاط وفارق أهداف -2 وسجلوا 3 أهداف

اقرأ في هذا المقال

ما الأسباب الرئيسية التي دفعت هاني أبو ريدة لرفض عودة ميكالي لقيادة المنتخب الأولمبي، وما دلالة ذلك على سياسات اتحاد الكرة؟

رفض هاني أبو ريدة عودة ميكالي بسبب قرار إقالته السابق وراتبه الشهري المرتفع الذي كان يتقاضاه (95 ألف دولار). يشير ذلك إلى أن اتحاد الكرة يولي أهمية لقراراته السابقة والتكاليف المالية عند اتخاذ قرارات بشأن المدربين.

كيف أثر خروج منتخب الشباب من كأس العالم تحت 20 عامًا على خطط اتحاد الكرة للمنتخب الأولمبي، وما هي التحديات التي تواجه تشكيل جهاز فني جديد؟

أدى خروج منتخب الشباب إلى الاستقرار على رحيل أسامة نبيه وتشكيل جهاز فني جديد للمنتخب الأولمبي الذي سيتكون من هذا المنتخب. التحديات قد تشمل إيجاد مدرب مناسب براتب معقول، خاصة بعد رفض عودة ميكالي.

بالمقارنة مع المنتخبات الأخرى التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها في كأس العالم للشباب، ما هي العوامل التي أدت إلى فشل منتخب مصر في التأهل، وما الدروس المستفادة؟

فشل منتخب مصر في التأهل بسبب فارق الأهداف الأقل ( -2) وتسجيله لعدد أقل من الأهداف (3) مقارنة بمنتخبات أخرى مثل أستراليا ونيجيريا. الدرس المستفاد هو أهمية تحسين الأداء الهجومي والدفاعي لضمان التأهل حتى في حالة احتلال المركز الثالث.