حرص أيمن الرمادي المدير الفني لفريق البنك الأهلي الحالي والزمالك السابق، رسالة خاصة وأنه من أجل التكاتف خلاف نادي الزمالك في أزمنة المالية الحالية.
وكتب الرمادي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" أن ناديي الزمالك والأهلي وجهان لعملة واحدة، مشددًا على أن تشويه أيٍّ من الوجهين يعني فساد العملة نفسها، في إشارة إلى أهمية بقاء القطبين في أفضل حالاتهما لخدمة الكرة المصرية.
وقال المدرب في رسالة مؤثرة:"أتحدث اليوم ليس بصفتي مدربًا، ولكن كمواطن مصري ينتمي للأسرة الرياضية. الموضوع لم يعد فنيًا فحسب، بل أصبح قضية تاريخية تتعلق بالحفاظ على أحد أهم رموز الرياضة المصرية، نادي الزمالك العريق، بجماهيره الوفية وبمحبيه من كل الانتماءات الذين يدركون قيمة هذا الكيان الكبير."
وأضاف: "أناشد الجميع أن نتخلى عن التعصب، ونتكاتف لعبور هذه المحنة التي يمر بها الزمالك. هذه مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مصري عاش على أرض هذا الوطن وشرب من نيله. فالآن وقت الرجال، ومعدن الإنسان يظهر في الشدائد، وليس وقت اللوم أو تصفية الحسابات."
وتابع قائلًا: "أثق أن نادي الزمالك، بعراقته وأصالته وجذوره الممتدة في التاريخ، قادر على تجاوز أي أزمة. فالأصل لا يزول، والمتسلقون وأصحاب المصالح سيختفون كما اختفى غيرهم، بينما يبقى النادي وأبناؤه المخلصون."
وأشار إلى أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للمحاسبة أو كشف الأخطاء، موضحًا: "أعلم أن هناك من قدّم مصالحه الشخصية على مصلحة النادي، وورط الزمالك في بعض الصفقات، لكن هذا ليس وقت الحساب الآن علينا أن نتوحد جميعًا، وبعد أن يقف النادي على قدميه، سيكون لكل موقف حساب."
ودعا المدرب في ختام كلمته كل جماهير الأندية المصرية إلى الوحدة، قائلًا:"بما أننا في شهر أكتوبر، شهر الانتصار العظيم على الكيان الصهيوني، أتمنى من كل زملكاوي وأهلاوي وإسماعيلاوي واتحادي ومحلاوي وسويسي وأسواني ومنياوي أن نرتدي جميعًا ثوب الشهامة، ونتكاتف لعبور هذه الأزمة."
واستشهد المدرب بكلمات الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نكسة 1967، قائلًا:"عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سنسلمها مرتفعة الهامات، عزيزة الصواري، قد تكون مخضبة بالدماء، ولكننا نحتفظ برؤوسنا عالية في السماء..."
واختتم كلمته قائلًا: "لو كانت الأزمة عند الأهلي العريق، لكان موقفي نفسه. الزمالك عزيز وغالٍ وعريق، وجماهيره عظيمة ووفية. ياريت كل صاحب مصلحة يتعلم من وفاء هذا الجمهور. والله المستعان."
اقرأ في هذا المقال
ما هي الرسالة الرئيسية التي أراد أيمن الرمادي إيصالها بخصوص ناديي الزمالك والأهلي في هذه الفترة تحديدًا؟
أراد الرمادي التأكيد على أهمية التكاتف والوحدة بين جماهير الناديين المصريين الكبيرين، الزمالك والأهلي، معتبرًا إياهما وجهين لعملة واحدة، وأن الحفاظ عليهما في أفضل حالاتهما يخدم الكرة المصرية.
في سياق حديث أيمن الرمادي عن أزمة نادي الزمالك، ما هي الأولويات التي شدد عليها في الوقت الحالي، وما الذي فضّل تأجيله لوقت لاحق؟
شدد الرمادي على أولوية التوحد والتكاتف لعبور الأزمة الحالية، مع تأجيل المحاسبة وكشف الأخطاء التي يرى أنها ساهمت في هذه الأزمة، إلى حين استعادة النادي لقوته واستقراره.
ما هو المغزى من استشهاد أيمن الرمادي بكلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعد نكسة 1967 في رسالته؟
استشهد الرمادي بكلمات السادات للتأكيد على أهمية عدم الاستسلام للأزمة الراهنة، وضرورة الحفاظ على عزة وكرامة نادي الزمالك، والسعي لتجاوز المحنة برأس مرفوعة، تمامًا كما سعى جيل السادات لتجاوز آثار النكسة.
اقرأ أيضا
خاص كورابيا | مصير فيريرا مع الزمالك معلق.. وجلسة حاسمة تنتظره بعد عودته من الإجازة
شئون اللاعبين تعرض قرارها في أزمة زيزو والزمالك على مجلس الجبلاية
التعليقات السابقة