مازال محمود الخطيب رئيس الأهلي يواصل لعبته المُفضّلة هذه الايام وهي "الكراسي الموسيقية" بالنسبة لقائمته التي ستخوض الإنتخابات المُقرر لها 31 أكتوبر المقبل، فقبل أيام من فتح باب الترشّح للإنتخابات المقبلة لم يحسم الخطيب قائمته بشكل نهائي الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من التكهنات والأنباء المُثيرة.
مصادر قوية في الأهلي ، كشفت لـ"كورابيا" أسرار الأيام الماضية التي شهدت إجتماعات مكثفة بين الخطيب وبين لجنة الحكماء في الأهلي قبل سفر رئيس النادي إلى السعودية لأداء مناسك العُمرة ، وشهدت هذه الجلسات الكثير من المناقشات والحوارات حول قائمة "بيبو" في الإنتخابات.
وأكدت المصادر أن قرار الخطيب باستبعاد ثنائي المجلس طارق قنديل ومحمد سراج قوبل بحالة من الرفض التام من كثيريين داخل النادي، وطلبت لجنة الحكماء من رئيس الأهلي التراجع عن قراره والإبقاء على قنديل وسراج الدين في القائمة كونهما يمثلان قوة كبيرة داخل النادي ونجحا في أداء الدور المُكّلف به كلاهما طوال الدورة الماضية والحالية.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الحكماء أكدت للخطيب أن الأسماء التي تم ترشيحها من خلاله لشغل عضوية مجلس الأهلي بدلاً من قنديل وسراج الدين ليست أفضل منهما لذا لابد من التراجع عن قراره من أجل مصلحة القلعة الحمراء.
وأوضحت المصادر أن لجنة الحكماء مازالت تواصل ضغوطها على الخطيب لإقناعه بالعدول عن قراره باستبعاد قنديل وسراج الدين ، فيما بات استبعاد الدكتور محمد شوقي وحسام غالي أمراً محسوماً.
واستمراراً للعبة "الكراسي الموسيقية" في قائمة الخطيب الإنتخابية ، فقد ترددت أنباء قوية خلال الساعات الماضية عن إمكانية دخول أحمد حسام عوض قائمة الخطيب رغم إنه كان مُستبعد خلال الأيام الماضية لرغبته في التركيز في شركة الأهلي لكرة القدم.
اقرأ أيضا
بعد ارتباط أسمه بالأهلي.. رامون دياز يقترب من قيادة إنترناسيونال البرازيلي
فيريرا في ورطة قبل القمة.. الزمالك بدون وسط ملعب أمام الأهلي
التعليقات السابقة