أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن المقارنة بين التشكيلة الحالية للمنتخب الإسباني والجيل الذهبي الذي توج بكأس العالم وبطولتي أمم أوروبا خلال العقدين الماضيين، ليست في محلها.
ويمر منتخب "لاروخا" بفترة مميزة، خاصة بعد التتويج ببطولة يورو 2024، في ظل تألق عدد من النجوم الشباب، وعلى رأسهم لامين يامال جناح برشلونة، ونيكو ويليامز نجم أتلتيك بلباو.
وفي مقابلة مع صحيفة آس الإسبانية، تحدث دي لا فوينتي عن مستقبله مع المنتخب، مؤكدًا انفتاحه على الاستمرار بعد نهاية عقده في 2028، ومُشيدًا بالثقة التي يمنحها له الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقال:"لم أفكر أبدًا في الرحيل، أنا ممتن جدًا للاتحاد الإسباني على ثقته. كان هناك تفاهم دائم ومفاوضات منطقية بشأن التجديد. بالنسبة لي، لا يوجد فخر أعظم من تمثيل بلدك. تدريب المنتخب الوطني شرف لا يُقدّر بثمن."
وعند سؤاله عن المقارنة بين الجيل الحالي والجيل الذي توج بكأس العالم 2010 وباليورو في 2008 و2012، أوضح:"لا أعتقد أن هناك مجالًا للمقارنة. كل فريق وطني كان عظيمًا في حقبته، وهذا الفريق أيضًا. لقد فاز ببطولة أوروبا بطريقة لم يسبق لها مثيل. لا يزال أمامه طريق طويل ومجال للتطور."
وحول ما إذا كان بعض لاعبي الجيل الحالي قادرين على اللعب ضمن الفريق التاريخي، أجاب:"بالتأكيد، أعتقد أن بعض اللاعبين الحاليين كان يمكن أن يكونوا أساسيين في ذلك الجيل. دائمًا ما يكون هناك مكان للاعبين الجيدين. لهذا السبب أكرر: لا مجال للمقارنة، فالظروف مختلفة."
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة