شهدت اروقة النادي الأهلي وتحديداً داخل غرفة خلع ملابس فريق الكرة خلال الفترة الأخيرة أزمة كبرى بسبب "عقوبات السويشيال ميديا" ، حيث اشتكى عدد كبير من اللاعبين من العقوبات مُبالغ فيها بسبب التفاعل مع السويشيال ميديا.
وتحدث بعض اللاعبين مع محمد يوسف المدير الرياضي للنادي عن هذه الأزمة ، وأكدوا له أن التفاعل مع السويشيال ميديا لا يتم إلا وفقاً للأحداث واي لاعب ينشر بيان إعتذار أو توضيح لموقف مُعين يحدث لأن هذا اللاعب على سبيل المثال يتعرض لهجوم شرس عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد بعض لاعبي الأهلي أنهم لا يرغبون في التواصل عبر السوشيال ميديا لكن أحياناً يكون التواصل بهدف الدفاع وتوضيح موقفهم خاصة وأن الجمهور يوجه لهم إتهامات قاسية وعنيفة لابد من التعامل معها بسرعة وعدم السكوت عليها لأن هذا يُعني تضخيم الأزمة أكبر وأكبر.
ويرى لاعبي الأهلي الرافضين لفكرة العقوبات المُغلظة بسبب السويشيال ميديا أن إدارة النادي عليها دور كبير في تكوين حائط صد لهم ضد حملات الجماهير ، لأنه ليس مطقياً ان يتركهم النادي يواجهون هذه الحملات بالصمت فهذا سيؤدي إلى تفاقم الأزمات وإنتشار النار في الهشيم أكثر وأكثر.
ويرغب لاعبي الأهلي الكبار في التحدث مع وليد صلاح الدين مدير الكرة الجديد بعد إنتهاء التوقف الدولي الحالي من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة خاصة بعدما هددت الإدارة بتوقيع غرامة تصل إلى 300 ألف جنيه ضد أي لاعب يتفاعل مع السويشيال ميديا.
لمتابعة جميع المباريات لحظة بلحظة من هنا
اقرأ في هذا المقال
ما هو الدافع الرئيسي وراء لجوء لاعبي الأهلي للتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي رغم العقوبات المفروضة؟
يتفاعل اللاعبون مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي للدفاع عن أنفسهم وتوضيح مواقفهم تجاه الاتهامات القاسية والعنيفة التي يوجهها لهم الجمهور، معتبرين أن الصمت يزيد من تفاقم الأزمات.
ما هو موقف لاعبي الأهلي من دور إدارة النادي في التعامل مع حملات الجماهير السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
يرى اللاعبون أن على إدارة النادي دورًا كبيرًا في تكوين حائط صد لهم ضد حملات الجماهير، معتبرين أنه ليس من المنطقي أن يتركهم النادي يواجهون هذه الحملات بالصمت.
ما الإجراء الذي يخطط لاعبو الأهلي الكبار اتخاذه لحل أزمة 'عقوبات السويشيال ميديا' ومتى سيتم ذلك؟
يرغب لاعبو الأهلي الكبار في التحدث مع وليد صلاح الدين، مدير الكرة الجديد، بعد انتهاء التوقف الدولي الحالي لإيجاد حل لهذه الأزمة.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة