أصبح انتقال الإسباني إيمريك لابورت، مدافع فريق النصر، إلى ناديه السابق أتلتيك بلباو الإسباني، شبه مستحيل، وذلك بسبب خطأ إداري وقع في الساعات الأخيرة من الميركاتو.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نادي النصر لم يُرسل الأوراق المطلوبة في الوقت المحدد عبر نظام إدارة الانتقالات الإلكترونية (TMS)، ما أدى إلى إغلاق النظام دون إمكانية تسجيل اللاعب هذا الصيف.
ويواجه لابورت موقفًا مشابهًا لما حدث مع الحارس الإسباني ديفيد دي خيا عام 2015، عندما فشل انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد لنفس السبب.
وكان النصر قد توصل إلى اتفاق مع لابورت على توقيع عقد مدته 3 سنوات، تمهيدًا لعودته إلى بلباو بعد غياب 8 سنوات، إلا أن المفاوضات المعقدة بين الأطراف الثلاثة أدت إلى تأخير إرسال الأوراق حتى اللحظة الأخيرة.
وفي حال لم يتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فإن الصفقة لن تُسجَّل رسميًا، وسيضطر النصر للبحث عن خيارات أخرى لبيع عقد اللاعب في أسواق لم تُغلق فترة الانتقالات بها حتى الآن.
اقرأ في هذا المقال
ما هو نظام إدارة الانتقالات الإلكترونية (TMS) المذكور في المقال، وكيف أثر استخدامه الخاطئ على صفقة انتقال لابورت؟
نظام إدارة الانتقالات الإلكترونية (TMS) هو نظام يستخدم لإرسال الأوراق المطلوبة لإتمام انتقالات اللاعبين بين الأندية. في حالة لابورت، عدم إرسال الأوراق في الوقت المحدد عبر هذا النظام أدى إلى إغلاقه وعدم إمكانية تسجيل اللاعب في أتلتيك بلباو هذا الصيف.
يشير المقال إلى حالة مماثلة حدثت مع دي خيا في عام 2015. ما هو التشابه بين موقف دي خيا وموقف لابورت الحالي، وما هي الأطراف المعنية في حالة دي خيا؟
التشابه هو أن كلا اللاعبين واجها فشلًا في الانتقال بسبب عدم إرسال الأوراق المطلوبة في الوقت المحدد. في حالة دي خيا، كان الانتقال من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد.
ما هي الخيارات المتاحة أمام نادي النصر في حال عدم تدخل الفيفا لإتمام صفقة انتقال لابورت، وهل هناك أسواق أخرى يمكن للنصر بيع عقد اللاعب فيها؟
في حال عدم تدخل الفيفا، سيضطر النصر للبحث عن خيارات أخرى لبيع عقد اللاعب في أسواق لم تُغلق فترة الانتقالات بها حتى الآن.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة