أصدر الحكم الدولي محمد عادل بيانًا رسميًا، عقب صدور حكم قضائي نهائي لصالحه ضد الإعلاميين إبراهيم فايق وأحمد عبد الباسط، بتهمة اجتزاء مقطع صوتي بسوء نية بهدف التضليل والإضرار به.
وأكد الحكم أن القضاء المصري أنصفه في درجتي التقاضي، حيث أثبتت المحكمة تعمد المتهمين حذف أجزاء من تسجيل صوتي لتحقيق "سبق إعلامي مزيف"، والتأثير في الرأي العام من خلال تضليل المشاهدين والعبث بأفكارهم.
وجاء في البيان، الذي استهله الحكم بآية قرآنية: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، أن ما حدث كان جريمة مكتملة الأركان، ارتُكبت من داخل الوسط التحكيمي، وأن الهدف منها كان شخصه تحديدًا.
ووجه محمد عادل اعتذاره لبعض الشخصيات التي وردت أسماؤها في البيان، مؤكدًا أنهم لم يكونوا المستهدفين، داعيًا إياهم لرفع رؤوسهم بعد أن نالوا الإنصاف من القضاء العادل.
اقرأ أيضا
التعليقات السابقة