تحدث محمد عبدالمنعم لاعب منتخب مصر ونادي نيس الفرنسي، عن طموحاته مع منتخب مصر ونادي نيس، بالإضافة إلي الفارق بين الأهلي وناديه الفرنسي.
وقال عبدالمنعم في حوار لقناة "بي إن سبوتس" القطرية، والذي تم تسجيله قبل إصابته، إن بطولتي كأس الأمم الإفريقية السابقتين في الكاميرون وكوت ديفوار كانتا صعبتين في ظل الظروف المناخية الحارة.
وأضاف:" أنه يحب المغرب بلد جميل ويملك ملاعب جيدة تساعد على النجاح في البطولات السابقة كانت في إفريقيا وسط رطوبة وحراره أم في المغرب المناخ مختلف".
وتابع:" حسام حسن مدرب جديد للمنتخب، وحققنا الفوز في كل مباريات التصفيات، ونبني جيل جديد للمنتخب، ونمتلك لاعبين من الأفضل في العالن، ومدرب لديه شخصية وروح، وإدارة جيدة لاتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، وكذلك جمهور مصري كبير".
وأوضح: " كأس الأمم الإفريقية الماضية كان الحديق عن أن مجموعة مصر سهلة، ولكن ظهرت منتخبات قوية مثل الرأس الأخضر"
وعن تجربته مع نادي نيس، أكد" لم أخرج للاحتراف في سن صغير، وبالتالي تزيد من صعوبة الأمر لابتعادك عن أهلك وبسبب اللغة والحياة، ولكن الآن تأقلمت مع الفريق وأتعلم اللغة الفرنسية وأعمل على التواقص لدي".
وواصل:" البداية كانت صعبة ولكني لا أريد أن أزيد من الضغط على نفسي، حققنا الفوز في 6 مباريات على التوالي، قبل أن يحدق تراجع للفريق،، ولكننا نسعى للحفاظ على مكاننا ضمن الأربعة الكبار".
وتعرض محمد عبد المنعم لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة نيس أمام باريس سان جيرمان.
وعن الفارق بين الأهلي ونيس، أوضح "النادي الأهلي أكبر نادي في إفريقيا والشرق الأوسط تربيت فيه طوال 15 عاما، وأحلى أيام حياتي معه، وأحب النادي كثيرًا وأشكره على كل مساعدة تم تقديمها لي، ولولا الأهلي لما كنت محمد عبد المنعم مدافع نيس حاليا".
وتابع "مقارنة الأهلي ونيس ظالمة، كل شيء يساعد على النجاح في الأهلي، وفي نيس كل شيء مختلف الأجواء الأوروبية ولا شيء يشغلك خارج الملعب، الفريق يحاول دائما مساعدتك لحل أي مشكلة، الأعمار صغيرة هنا في نيس وتساعد على بناء فريق لسنوات قادمة".
وأتم "التمرين في مصر في المساء، مما يجعل هناك إمكانية للسهر، أما في فرنسا فالتمرين صباحا وبالتالي تضطر إلى النوم مبكرا مما يساعدك بدنيا وفكريا".
التعليقات السابقة